مومياء القسيس المُجفف بالهواء: دراسة تكشف أسرار الموتى في جبال الألب
لقد ظلت المجموعة من الرفات البشرية المحفوظة بشكل استثنائي في سرداب كنيسة نائية في جبال الألب، مصدر إلهام للكثير من الشائعات والتكهنات حول أسلوب تحنيطهم الغامض. وفي دراسة حديثة، تم الكشف عن بعض المعلومات حول هذه المومياء، التي أطلق عليها اسم القسيس المُجفف بالهواء، وذلك بالصدفة خلال بحث في علم الآثار. وقد أظهرت الدراسة أن هذه المومياء تملك أسلوب تحنيط فريد، حيث تم تجفيفها بالهواء بدلاً من استخدام المواد الكيميائية. ويشير الباحثون إلى أن هذا الأسلوب قد يكون استخدم في العصور القديمة في بعض المناطق النائية. ويُعتبر هذا الاكتشاف مثيرًا للاهتمام، حيث يفتح الأبواب أمام مزيد من الأبحاث حول تاريخ التحنيط وتقنياته المختلفة. وقد تمت مناقشة هذه النتائج في إطار علم الآثار وعلم المومياء، حيث يُستخدم مصطلح التحنيط الجاف والتحنيط الرطب لوصف هذه العمليات. وتشير الدراسة إلى أن المزيد من البحث مطلوب لاكتشاف الأسرار الأخرى التي قد تخبئها هذه المومياء.